{{{ إسطورة لعنة الفراعنة }}}

{{{ إسطورة لعنة الفراعنة }}}

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

{{ سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاول أن يبدد أمن وسلام مرقد الفراعنة }}

كلنا سمعنا عن لعنة الفراعنة
وربما شاهدنا العديد من الأفلام التى تتحدث عن لعنة الفراعنة
ولكن .. هل لهذه اللعنة أصول ؟؟
وهل هى حقيقية ؟ أم إنها خرافة نتجت عن بع الحوادث القدرية التى أصابت من كان يعبث بقبور الفراعنه ؟

{{ متى ظهرت الأسطورة لأول مرة ؟ }}

فى عام 1922 أسرع عالم الآثار المصرية الإنجليزى الأصل هوارد كارتر الى
المليونير الإنجليزى اللورد كارنار فون والذى كان يبدى إهتمامات بالأثار
الفرعونية القديمة
وإستطاع هذا الأثرى الشاب أن يقنع المليونير الشهير بتمويل حملته لكشف أثرى هام فى وادى الملوك
وبعد فترة من البحث والتنقيب وإنفاق المال الوفير صرخ كارتر لقد وجدتها
وكانت مقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون
أشهر مقبرة فرعونية تم إكتشافها عبر التاريخ
أما سبب شهرتها فله مبعثان
الأول أنها كانت كاملة تماماً لم تمتد إليها أى يد من قبل ولم يسرق منها أى
متعلقات - وهذا ما لم يكن معتاداً مع المقابر التى تم إكتشافها من قبل حيث
كانت تلك المقابر تتعرض للسرقة حتى فى زمن الفراعنة أنفسهم - ولكن تلك
المقبرة بقيت على حالها ولم تمس
أما المبعث الثانى لشهرة تلك المقبرة كانت إسطورة لعنة الفراعنة التى ولدت
مع فتح تلك المقبرة وإنتشرت بعد ذلك وذاع صيت تلك الإسطورة بسبب ما تبع
إكتشاف تلك المقبرة من أحداث وحوادث عجيبة
وبسبب الربط بين تلك الحوادث وبين جملة وجدت مكتوبة فوق سرير الملك توت عنخ آمون

{{ سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاول أن يبدد أمن وسلام مرقد الفراعنة }}

ومن هنا جاءت أسطورة لعنة الفراعنة

{{ حوادث بلا تفسيرات }}

صاحب إكتشاف تلك المقبرة على حالتها تلك دعاية ضخمة وشهرة واسعة فى أوساط المهتمين بتلك البحوث
ولكن سرعان ما بدأت حوادث غريبة تحيط بمعظم من ساهم وشارك فى إكتشاف تلك المقبرة الفرعونية
فقد قيل إن عاصفة رملية قوية ثارت حول قبر توت عنخ آمون في اليوم الذي فتح
فيه وشوهد صقر يطير فوق المقبرة ومن المعروف أن الصقر هو أحد الرموز
المقدسة لدي الفراعنة
هذا إلى جانب وفاة معظم العمال الذين إشتركوا فى التنقيب عن تلك المقبرة فى حوادث غامضة وليس لها تفسير منطقى
ولكن هل وقف الأمر عند هذا الحد ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

{{ انني انا الذي يطرد لصوص القبر بلهب الصحراء. انني انا حامي قبر توت عنخ آمون.}}

لم يتوقف الأمر عند تلك الظواهر التى سبق الحديث عنها
وإنما توالت الأحداث الغريبة المتعلقة بتلك المقبرة

ففي الاحتفال الرسمي بافتتاح المقبرة أصيب اللورد كارنارفون.. بحمي غامضة
لم يجد لها أحد من الأطباء تفسيرا.. وفي منتصف الليل تماما توفي اللورد في
القاهرة.. والأغرب من ذلك أن التيار الكهربائي قد انقطع في القاهرة دون أي
سبب واضح في نفس لحظة الوفاة وقد أبرزت صحف العالم نبأ وفاة اللورد.. وربطت
صحف القاهرة بين وفاة اللورد وإطفاء الأنوار وزعمت أن ذلك تم بأمر الملك
توت عنخ آمون

وبعد ذلك توالت المصائب وبدأ الموت يحصد الغالبية العظمي إن لم نقل الجميع
الذين شاركوا في الاحتفال ، ومعظم حالات الوفاة كانت بسبب تلك الحمي
الغامضة مع هذيان ورجفة تؤدي إلي الوفاة.. بل إن الأمر كان يتعدي الإصابة
بالحمى في الكثير من الأحيان.. فقد توفي سكرتير هوارد كارتر دون أي سبب ومن
ثم انتحر والده حزنا عليه.. وفي أثناء تشييع جنازة السكرتير داس الحصان
الذي كان يجر عربة التابوت طفلا صغيرا فقتله.. وأصيب الكثيرون من الذين
ساهموا بشكل أو بآخر في اكتشاف المقبرة بالجنون وبعضهم انتحر دون أي سبب
الأمر الذي حير علماء الآثار الذين وجدوا أنفسهم أمام لغز لا يوجد له أي
تفسير
وكان أيضاً من بين الذين توفوا بهذه الطريقة الغامضة من المشاهير العالم
البايوليجى الشهير ( بلهارس ) مكتشف دورة حياة دودة البلهارسيا والذى قام
بزيارة تلك المقبرة فيما بعد

هذه الأحداث بالطبع غيض من فيض مما حدث بعد إفتتاح تلك المقبرة

ولكن ما هى الحقيقة وراء تلك اللعنة ؟
وما السر فى أن مكتشف المقبرة نفسة هوارد كارتر لم يصبه سوء من جراء
إكتشافه هذا ؟ رغم أنه المرشح الأول لكى يكون على رأس قائمة اللعنة إن كان
لها وجود ؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

{{ تفسيرات أم تخمينات }}

لقد
كان إكتشاف مقبرة هذا الملك الشاب والذى ليس له ذكر فى التاريخ الفرعونى
إلا أقل القليل فهو لم يحكم مصر إلا فترة قصيرة جداً ( 9 سنوات من 1358 -
1349 ق . م )
ومات وهو فى العشرينات من عمره
ولكن كان من أشهر الملوك المصريين القدماء فى العصر الحديث بسبب تلك اللعنة
التى صاحبت إكتشاف مقبرته كاملة لم تمس على مدار 35 قرن من الزمان
وبعد أن لفت إنتباه الباحثين والأثريين تلك الميتات الغريبة التى لحقت
بمعظم من تعامل مع تلك المقبرة بدأت عملية واسعة من البحث لمحاولة الوصول
الى تفسير علمى ومنطقى لما أطلق عليه لعنة الفراعنة
وما زالت إلى اليوم كل تلك البحوث والتفسيرات مجرد تخمينات تفتقر الى الدليل العلمى القاطع الذى يقدم التفسير الحقيقى لتلك اللعنه

وتنقسم التفسيرات الى التى حاول بها العلماء تفسير تلك اللعنة الى ثلاث أقسام
تفسير لا منطقى
تفسير حيوى بيولوجى
تفسير كيميائى علمى

اما عن التفسير اللا منطقى قائم على أساس تلك العبارات التى وجدت مكتوبة
داخل المقبرة وفوق سرير الملك والتى تهدد كل من يقترب من المقبرة وإقلاق
راحة الملك بالموت
والربط بينها وبين ما عُرف تاريخياً عن براعة الفراعنة فى السحر وما كانت
تحوية المعابد وعقول الكهنة من إسرار كانت وما زالت خافية عن العامة بل وعن
الخاصة أيضاً ولا شك أن ما يحدث هو أن الكهنة والذين كانوا يتولون كل طقوس
عمليات التحنيط والدفن لابد وأنهم قد قاموا بطقوس سحرية من السحر الأسود
لا يعرفها غيرهم تصيب كل من تسول له نفسه فتح المقبرة وسرقتها
وبالطبع هذا التفسير خيالى ولا منطقى ولم يقدم تفسير لنوع هذا السحر الأسود
الذى يظل قائماً على مدار 3500 سنه ليصيب أول من فتح المقبرة
ومن ناحية أخرى كيف يتم توجيه سحر الى أشخاص مجهولين بعد كل هذه القرون الطويلة

اما عن تلك العبارات فلا شك إنها قد وضعت لتخويف من يعتقد فيها ومن يؤمن بقدرة الكهنة على السحر

أما
عن التفسيرات الحيوية البيولوجية فقد تبناها فريق من العلماء والذين فسروا
تلك اللعنة على أساس أن هناك أنواع من البكتريا تستطيع أن تحيا وتنمو فى
مثل تلك المقابر المغلقة على مدار كل تلك السنوات الطويلة الى جانب تحلل
أجسام بعض الحشرات والهوام المتواجده أصلاً فى تربة المقبرة مما سبب فى
إنبعاث جراثيم دقيقة تنطلق بمجرد فتح المقبرة لتصيب كل من يتعرض لجو
المقبرة بأمراض خطيرة تؤدى الى الوفاة
ورغم وجاهة هذه النظرية ولكنها لم تحدد ما هى تلك الأنواع من البكتريا
والجراثيم القادرة على الحياة كل تلك القرون ولا كيف تصيب جسد الإنسان وما
هى تلك الأمراض التى تسببها للإنسان وتؤدى الى الوفاة أو الإصابة بالحمى
والجنون
ولم تقدم تفسيراً أيضاً لموت البعض وبقاء البعض الآخر على قيد الحياة ممن تعرضوا لتلك الجراثيم

أما التفسير الثالث وهو التفسير الكيميائى العلمى
فهو ينقسم الى قسمين
قسم طبيعى وقسم صناعى
أما القسم الطبيعى فهو يقدم تفسير اللعنة التى تصيب من يتعامل مع المقبرة على أساس تحلل مواد موجودة أصلاً فى التربة
فقد فسرو ما اصاب الذين توفوا جراء فتح المقبرة الى تعرضهم الى جرعات مكثفة
من إشعاعات الرادون والذى ينتج عن تحلل عنصر اليورانيوم المشع الموجود فى
التربة على مدار تلك الفترة الطويلة
وعنصر الرادون المشع الذى ينتج عنه جسيمات ألفا وأشعة سينية ورادونية تصيب كل من يتعرض له بكثافة بأمراض خطيرة تؤدى الى الوفاة

أما الشق الصناعى فهو يقوم على أساس براعة الكهنة الفراعنة فى العلوم
والكيمياء فلا يستبعد أن يكون الكهنة قد قاموا بوضع غازات معينة داخل
المقبرة وعند غلقها جيداً تظل تلك الغازات محبوسة داخل جو المقبرة الى أن
يتم فتحها فتنطلق تلك الغازات فتصيب كل من يتعرض لها بأمراض تؤدى الى
الوفاة

ولكن هذا التفسير ينطبق عليه ما ينطبق على غيرة من إنتقادات

وسيظل فى النهاية كل تفسير قدم عن لعنة الفراعنة مجرد إحتمالات ولكن لم يقدم تفسير واحد الرد المنطقى المقنع

وستظل تلك اللعنة سر من الأسرار

عدد مساهماتك معنا : 20 تاريخ التسجيل : 29/11/2011

يعطيك الف عافيه على الموضوع الرووعه

عدد مساهماتك معنا : 20 تاريخ التسجيل : 30/11/2011

ما شاء الله موضوعك جميل

» لعنة الفراعنة
» سر لعنة الفراعنة
» حكايات في الحظ والنحس .. لعنة الفراعنة